Agadir press أكادير بريس -"ولد زيدوح" للسكري ترى النور بالفقيه بن صالح
دشن محمد قرناشي، عامل إقليم الفقيه بن صالح، الجمعة، "مقر جمعية دار ولد زيدوح لداء السكري والأمراض المزمنة"، كما قام بزيارة تفقدية للجمعية الخيرية الإسلامية لدار الطالبة والطالب ولمشروع يهم تغطية قناة للصرف الصحي.
وبالمناسبة، اطلع محمد قرناشي، الذي كان برفقته أيضا كل من رئيس المجلس الاقليمي والمدير الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة ومندوب التعاون الوطني وعدد من ممثلي المصالح الخارجية والتقنية بالعمالة ورئيس المجلس الجماعي لدار ولد زيدوح وفعاليات جمعوية، على خدمات المقر، الذي أُنجز في إطار شراكة بين ولاية جهة بني ملال خنيفرة وعمالة الفقيه بن صالح ومندوبية وزارة الصحة وجمعية دار ولد زيدوح لداء السكري عبر مراحل متسلسلة همّت إصلاح المقر وتجهيزه بمعدات مكتبية وبآليات وتجهيزات طبية.
واستمع المسؤول الأول بالفقيه بن صالح إلى شروحات الدكتور المكي بنيس، رئيس جمعية دار ولد زيدوح لداء السكري والأمراض المزمنة، التي أوضحت أن المشروع "يروم الاهتمام بمرضى داء السكري، وتوفير الرعاية الصحية لهم، خاصة بهذه المنطقة التي تبقى في حاجة ماسة إلى مبادرات من هذا النوع ذات البعد الاجتماعي والإنساني، بما أنها تعاني من نقص حاد فيما يخص التوجهات والخدمات الصحية".
وكشف بنيس، لهسبريس، أن جمعيته تستهدف في جميع أنشطتها فئة مرضى داء السكري وباقي الأمراض المزمنة، قائلا إن من أهم الدوافع لتأسيسها الحد من معاناة مرضى السكري والرفع من درجة الوعي الصحي لديهم وتخفيف العبء على المراكز الصحية المحلية والمجاورة.
من جانبه، قال جمال خربي، الكاتب العام للجمعية سالفة الذكر، في تصريح لهسبريس، أنه من المرتقب أن يصل عدد المستفيدين من خدمات هذا الإطار الجمعوي 700 مريض ومريضة من مختلف الفئات العمرية المنحدرة من دائرة بني موسى الغربية.
وإلى جانب هذا المشروع، اطلع قرناشي والوفد المرافق له على بناية الجمعية الخيرية الإسلامية لدار الطالب والطالبة بدار ولد زيدوح التي عرفت إصلاحات شاملة، همّت حسب ما أورده مديرها عبد اللطيف الحقاوي كل المرافق الأساسية، بهدف توفير مناخ دراسي وتربوي لفائدة 80 نزيلا نصفهم إناث.
وشهدت الزيارة حفل توزيع شواهد اعتراف وتقدير على كافة الشركاء، وخاصة منهم عامل الإقليم والمندوب الإقليمي للتعاون الوطني والمدير الإقليمي للشباب والرياضة ورئيس قسم العمل الاجتماعي بالعمالة وشخصيات أخرى، ساهمت في الرفع من مردودية هذا المرفق الاجتماعي، الذي يقول مصطفى غريب، رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية بدار ولد زيدوح، "أنه ساهم في الحد من الهدر المدرسي، خاصة في صفوف الفتيات بالعالم القروي".
وانتهت الزيارة التي استحسنتها فعاليات جمعوية بالاطلاع على أشغال جارية تهم تغطية حوالي 224 مترا من قناة خاصة بتصريف المياه العادمة لمعمل كوسومار ومياه الصرف الصحي بأولاد عياد، بغية الحد من الروائح الكريهة التي تمتد إلى كل البنايات المجاورة بما في ذلك مقر دار الطالبة ذاتها.
إرسال تعليق