Agadir press أكادير بريس -بعد الندوة الصحافية، الإعلامي ابراهيـم نايت علي يقصف الاغلبية المسيرة للمجلس الجماعي لتارودانت وينوه بالعمل الكبير لعامل الإقليم
لم يعد المتتبع للشان المحلي على مستوى مدينة تارودانت يفكر في طريقة تدبير شؤون الجماعة الترابية لحاضرة سوس ، بقدر ما يتساءل عن اسباب اسلوب الاقصاء المتعمد الذي جعله بعض المستشارين بذات الجماعة عنوانا بارزا للتسيير العشوائي والمتعثر ، وهو الامر الذي زاد من خيبة أمال المواطنين والمتتبعين العارفين بكواليس مايجري ويدور داخل مطبخ الجماعة المنكوبة بجهة سوس ماسة. وقد سبق لنا ان اشرنا الى ذلك ضمن مقال صحفي مؤرخ ب 14اغسطس 2016 ، نشر بالعديد من المواقع الاخبارية ،وطرحنا سؤالا حول حصيلة بلدية تارودانت ، ليتضح لكل مواطن يعيش داخل اسوار المدينة وخارجها بان المرض الخطير الذي يتخبط فيه المكتب المسير للجماعة الترابية لتارودانت يتجلى في البؤس الفكري العقيم ، وفي النظرة الضيقة لبعض المستشارين الذين لاتربطهم بالجماعة الا الامتيازات والتعويضات التي يستخلصها نهاية كل شهر . فبعد مرور ثلاث سنوات عجاف على انتخاب من انيطت بهم مهمة تسيير شؤون جماعة تارودانت التي تبكي حظها امام الشلل التام الذي اصاب عجلة تنميتها ، وسعيا منه الى دغدغة العقول التي لم تعد تصدق الوعود الزائفة والنفاق السياسي ، بادر رئيس المجلس الجماعي لتارودانت ليلة السبت 11 ماي الجاري الى عقد لقاء صحفي جاف ، لم يقنع ولم يشفي غليل المدعوين والمقصيين من الاعلامييــــن ولم يرقى ايضا الى تطلعات مدينة تارودانت وساكنتها. ولكوني من الفاعلين الاعلاميين الذي تم اقصاء حضورهم في هذا اللقاء الاعلامي ، فانني اغتنم هذا المنبر الاعلامي لاوجه اسئلتي للسيد رئيس الجماعة الترابية لتارودانت قصد تنوير الراي العام فيمايخص : ـ ذكرت خلال لقائك بالاعلاميين بان ” هبل ” الذي كان في ساحة اسراك ، وهنا نسائلك هل تقصد النصب التذكاري الذي وضع بمناسبة المسيرة الخضراء ، ليذكر الاجيال الصاعدة بها . فاذا كنتم وانتم رئيسا للجماعة تتجراون على اطلاق اسم هبل على رمز صادق عليه مجلس تارودانت سنة 1985 بتنسيق مع عمالة الاقليم انذاك .. وهم من قرر نقله الى المكان المتواجد به حاليا فهذا يحتاج الى توضيح اكثر … ـ تروجون بشكل مخالف للحقيقة والصواب والقانون الجماعي ان المعارضة تعرقل المشاريع والجميع يعلم ان حزبكم هو الذي يمتلك الاغلبية المريحة لاتخاذ كل القرارات بما فيها الخاطئة ، ولا سلطة قانونية للمعارضة في العرقلة كما تدعون ، وهنا اتساءل هل انتقادات المعارضة وكشفها لتجاوزاتكم يعتبر في نظركم عرقلة ؟؟ ـ لقد تحدتثم عن الموظفين بالجماعة الا ان الراي العام يسجل انكم مارستم التهميش والاقصاء والمضايقات على العديد منهم ، فكيف تجعل من عمال الانعاش الوطني يقومون بمهام يمنعهم القانون من القيام بها ويمنعك كرئيس من ذلك ؟؟ ـ لاحظنا هذه الايام وسجلنا بان المرافق الصحية بساحة 20 غشت عبارة عن بناية ونسائلكم سيدي الرئيس المحترم ، هل رخصت الوكالة الحضرية باقامتها في ذلك المكان بالضبط ، مع العلم ان سطحها يرتفع بما يقارب المترين ..؟؟؟ لقد صرحتم خلال ندوتكم بان البراد مفكك، ويمكن نقله الى مكان اخر .. لكن السؤال الذي يفرض نفسه امام هذه المهزلة التي اصبحت حديث العام والخاص هو انك ربما لم تقرأ مضامين الصفقة لا قبل اعلانها والى يوم عقد الندوة ، فهي هي تهيئة الساحة ام بناء براد تقليدي مصنف ضمن المهازل التقنية لجماعة تارودانت ؟؟ وفي انتظار ردكم سيدي الرئيس او عدمه على هذه الاسئلة التي ينتظر المهتمون بشؤون بجماعة تارودانت توضيحات في شانها اغتنم الفرصة لانوه واثمن عاليا بالمجهودات التي يقوم بها الرجل الوطني الصادق ،والذي يسهر شخصيا على تتبع وتدبير امور وشؤون هذا الربوع الغالي من وطننا العزيز ، واقصد بالذكر هنا السيــــد الحسين امــــزال ، عامل اقليم تارودانت الذي تعلق عليه الساكنة امالها في انقاذ ما يمكن انقاذه بهذه المدينــــة التي ابتليت بسوء التدبير، فللسيد العامل يعود الفضل ومنذ تعيينه عاملا على الاقليم في اعطاء انطلاقة حملات النظافة ليواصل بكل ثبات مسيرة النماء بالعديد من الجماعات الترابية المكونة للاقليم ، ومنها جماعة تارودانت التي استفادت مؤخرا من عملية تويزي قصد رد الاعتبار لها. اما التدبير الاقصائي والعشوائي الذي ينهجه بعض مسؤولي جماعة تارودانت منذ ثلاث سنوات خلت ، فانه لايزيد الا تعثر مسلسل التنمية بمدينة تارودانت ، وهو الامر الذي جعلنا ايضا لا نولي اي اهتمام لخرجاتكم ، ليبقى الامل الوحيد في السيد عامل الاقليم المعروف بصدقه وتفانيه وهو من ندعو ان يتتبع كل المشاريع التي تشرف عليها الجماعة الترابية لتارودانت بعيدا عن سياسة التضليل ومحاولة تبرير الفشل بما لا يصدقه العقـــل السليــــم . |
إرسال تعليق