Lahjajma Press - الهجاجمة بريس Lahjajma Press - الهجاجمة بريس
آخر الأخبار

آخر الأخبار

آخر الأخبار
آخر الأخبار
جاري التحميل ...
آخر الأخبار

اكادير بريس ..تيزنيت: “أيت وفقا” تغرق سفينته كل مساء في ليلة “الواد الحار”

تيزنيت: “أيت وفقا” تغرق سفينته كل مساء في ليلة “الواد الحار”

تيزنيت: “أيت وفقا” تغرق سفينته كل مساء في ليلة “الواد الحار”

في كل ليلة يقوم بعض أصحاب المقاهي بمركز جماعة أيت وفقا التابعة لنفوذ دائرة تافراوت إقليم تيزنيت بصرف مياه الصرف الصحي في الطريق الوحيدة الكائنة بالجماعة والمارة بمركز الجماعة والمحادية لبناية هذه الجماعة ا
يتكرر هذا السلوك مرات عديدة في الأسبوع  دون الاكترات بالروائح الكريهة وصحة المواطنين ولا راحتهم ولاسيما في هذه الظروف المناخية  الحارة التي تلزم السكان بإحكام إغلاق  كل الأبواب والنوافذ ووكل الفتحات تجنبا للرائحة الكريهة.. .أما المرور في الطريق ليلا فيفرض عليك أن تغلق أنفك وحواسك وتحبس أنفاسك وتتحسر  على قيمتك في نظر المسؤولين.
اتصلت الساكنة بالجماعة مرارا وتكرارا بدون فائدة ولا جدوى ، فكما يبدو أن الجماعة ومجلسها يتهرب من المسؤولية ولا يريد أن ينفق ولو درهما واحداً لمصلحة السكان  الشيء الذي يلزم أصحاب المقاهي باللجوء إلى هذا الأسلوب العدائي والبدائي الذي يرمي بعرض الحائط الأعراف والتقاليد والقيم الدينية والإنسانية تجاه الإنسان وكرامته .
السؤال الذي يطرح نفسه:ما جدوى هذا المجلس الجماعي وما الجدوى من إحداثه؟؟؟
فكما هو معلوم لدى الجميع أن هذه الجماعة جماعة راكدة من حيث المشاريع وتحقيق مصالح المواطنين لا طرقات لامرافق لامركز صحي في المستوى ولاشيء يحيل على وجود الحياة في هذا المرفق العمومي الشيء الذي يلزم الجميع أن يتساءل:هل من هذه الجماعة تتلقى دعما من الدولة ؟إذا كان الجواب _نعم_ فأين يصرف؟!!وكيف !!وإن كان __لا_ فلماذا ؟
سنوات وسنوات من تسيير الجماعة دون فائدة ولا مشاريع .هل دور هذه الجماعة يقتصر فقط على المصادقة على الوثائق الإدارية!!! فإذا كانت هذه هي الغاية فيستحسن إغلاقها وتحويلها إلى مرفق آخر كمقهى أو مقر جمعية أو أو محل تجاري أو أو وبالموازاة تفوض  إليه هذه المهمة أي: مهمة _لكاليزاسيون_
بالعودة إلى الموضوع الأساس وبالمختصر المفيد يجب التدخل على وجه الاستعجال للحيلولة دون تفشي الأوبئة والأمراض في صفوف المقيمين والعابرين .فلا يعقل أن نوجد زمانيا في القرن الواحد والعشرين ،ونعيش واقعيا في عصر ما قبل التاريخ

إرسال تعليق

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

Lahjajma Press - الهجاجمة بريس

2016